يغطي البرنامج كل الإمارات؛
•تتعاون هيئة البيئة – أبوظبي وجمعية الإمارات للطبيعة في إطلاق برنامج الإمارات الشامل لعلم المواطنة تحت مسمى “ساهم”، كمبادرة تسمح للجمهور بالمشاركة في البحث العلمي البيئي.
•يسخر ساهم قوة المشاركة المجتمعية بهدف دعم التوجه الرسمي في الدولة لاستخدام العلم في مكافحة تغير المناخ وفقدان الموائل.
•تتمثل الرؤية طويلة المدى للبرنامج في تدشين حقبة جديدة من علم المواطنة في دولة الإمارات العربية المتحدة من شأنها المشاركة في تطوير أبحاث البيئة، وإجراءات الحفاظ عليها، وعملية صنع القرارات والقوانين المرتبطة بالقضايا البيئية.
شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 8 فبراير 2023
أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي وجمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة عن إطلاقهما برنامج الإمارات الشامل لعلم المواطنة تحت مسمى “ساهم”، لتعزيز المشاركة العامة واسعة النطاق للجمهور في سلسلة من المشروعات التي تعالج المشاكلات البيئية على أرض الواقع، بطرق عدة تشمل صياغة الأسئلة البيئية، وجمع البيانات وتحليلها، وتفسير النتائج، والقيام باكتشافات جديدة.
ويحشد علم المواطنة الجميع للمشاركة في قضية مهمة، ألا وهي معرفة المزيد عن كوكبنا وحمايته. بحيث يعمل المتطوعون والعلماء معًا للإجابة على الأسئلة التي يطرحها الواقع الفعلي، وبذلك تخدم منهجية برنامج “ساهم” الغرض المزدوج المتمثل في جمع البيانات المفيدة لدعم عملية صنع القرار، وكذلك فرصة إشراك أفراد المجتمع بطريقة هادفة في القضايا البيئية التي يهتمون بها، بتعبير آخر ترجمة الوعي البيئي لدى الأفراد لأعمال هادفة ذات آثار ملموسة ممتدة تتوافق مع التوجه الرسمي في الدولة لاستخدام العلم في مكافحة تغير المناخ.
وحول المبادرة قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: “يسر هيئة البيئة – أبوظبي أن تعزز شراكتها الطويلة الأمد مع جمعية الإمارات للطبيعة بإطلاق برنامج الإمارات الشامل لعلم المواطنة “ساهم”، الذي يعد أداةً بيئية عظيمة الفائدة، فنحن نحتاج إلى كم كبير من البيانات لتوجيه سياساتنا البيئية، وهو ما يوفره علم المواطنة عن طريق الممارسين له والمتطوعين، كما نحتاج إلى الجمهور للمشاركة في مهمات ومشروعات أخرى مثل تتبع الطيور والحيوانات البحرية والأنواع الأخرى لمساعدتنا على فهم الاتجاهات والتصرف بناءً على هذه الأفكار.”
واستطردت سعادتها: “أعلنت قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة عن البيئة والاستدامة كأولويتين رئيسيتين لعام 2023، وهو عام حاسم ضمن عقد حاسم للعمل المناخي ومواجهة فقدان الموائل الطبيعية، وذلك في إطار استعداد الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، واستضافة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “COP 28” هذا العام. وهناك حاجة إلى الخبرة العلمية والدارسات البحثية لتحقيق هذا، وسيقوم “ساهم” بسد الفجوات المعرفية وجمع البيانات لدعم اتخاذ قرارات بيئية مستنيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة.”
ومن جانبها صرحت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة قائلة: “استُخدمت برامج علم المواطنة لمكافحة تغير المناخ عالميًا، وثبت أنها أداة علمية ناجحة، فضلًا عن تنوعها وقابليتها للتطوير، ويمكن أن تشمل هذه البرامج مستويات عدة من المشاركات والتطبيقات. وباستطاعة برامج علم المواطنة أيضًا تحقيق مجموعة من الأهداف المهمة كزيادة معرفة الجمهور بالعلوم، وتشجيع جميع مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها على أن يكونوا جزءًا من حلول المشكلة المزدوجة المتمثلة في فقدان الموائل وتغير المناخ. وسيقوم المشاركون في ساهم بدور نشط في دفع التقدم في هذه المشكلة من خلال المشاركة في الجوانب العلمية لها كمتابعتهم للظواهر البيئية وجمع البيانات وحتى قيامهم بتحليلها.”
وأضافت عبد اللطيف: “بالشراكة مع هيئة البيئة – أبوظبي، سنقوم بطرح العديد من المشروعات على مدى 12 شهرًا القادمة. لنشجع المجتمع بأكمله على الانضمام إلى مشروعات “ساهم”، وأن يصبح جزءًا من تشكيل حلول مجتمعية لتغير المناخ، ودراسة الطبيعة وحمايتها. ونحن على قناعة من أن مشاركة المتطوعين معنا ستولد رؤى وتصورات وحلول مبتكرة، يستطيعون من خلالها رد الجميل للمجتمع، والأهم من ذلك أنهم سيتعلمون المزيد عن البيئة الفريدة والمتنوعة لدولة الإمارات العربية المتحدة وطرق المساعدة في المحافظة عليها، وسيعملون جنبًا إلى جنب مع المتخصصين والعلماء البيئيين.”
تعني المشاركة العامة في عمليات جمع البيانات إمكانية جمع بيانات أكثر قيمة، وتعني أيضًا إمكانية القيام بجمع الكثير من البيانات المطلوبة بالقرب من المنزل، وأحيانًا في الحدائق والساحات الخلفية للمنازل أو حتى في غرف المعيشة، بتوجيه من العلماء المحترفين وباستخدام بروتوكولات علمية منضبطة.
سيتم إطلاق برنامج ساهم بالتزامن مع يوم البيئة الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الذي تحتفي به الدولة كل عام في الرابع من فبراير، وتشمل المشروعات الرئيسية التي سيطرحها ساهم على مدار الـ 12 شهرًا القادمة ما يلي:
• جمع وتحليل النفايات من المواقع البحرية والساحلية والبرية
• استخدام الكاميرات للتعرف على الحياة البرية ومراقبتها
• رصد غابات القرم والأنواع المرتبطة بها
• برنامج سوالف أجدادنا والذي يقوم فيه المتطوعون بإجراء مقابلات لجمع التاريخ الشفهي والمعارف التقليدية عن الحالة التاريخية للبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة
ويمكن للأشخاص من جميع الفئات العمرية في المجتمع، كالشباب وأولياء الأمور وموظفي القطاعين الحكومي والخاص، التطوع في مجموعة متنوعة من البرامج، وفق المبادئ التي تنظم علم المواطنة، للمساهمة في تحقيق الأهداف البيئية لدولة الإمارات العربية المتحدة. يمكن للمهتمين الحصول على المزيد من المعلومات عن “ساهم” من خلال زيارة https://connectwithnature.ae/sahim-x-citizen-science . كما ستتوفر معلومات مفصلة عن فرص التطوع في مشروعات ساهم البيئية عبر volunteers.ae.