اللقاء البيئي في “يوم زايد للعمل الإنساني” بمجلس الشيخ محمد بن ركاض في العامرة

حضر معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان المجلس الرمضاني البيئي السنوي الذي تنظمه جمعية أصدقاء البيئة احتفاء بـ “يوم زايد للعمل الإنساني”بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبو ظبي، والذي استضافه الشيخ محمد حمد بن ركاض العامري في مجلسه بمدينة العامرة، وذلك بحضور سعادة الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، والدكتور عرفات محمد عثمان من العلماء ضيوف رئيس الدولة، والدكتور إبراهيم علي محمد البلوشي رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة، وعدد من المسؤولين في المؤسسات الحكومية والخاصة وممثلين عن بلدية أبوظبي والهيئة العامة للأوقاف الإسلامية والجمعيات الأهلية والنادي المصري بالعين، وتخلل المجلس عرض فيلم وثائقي عن محطات وإنجازات خالدة في مسيرة الشيخ زايد.

وتحدث في المجلس معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان عن الثمار الطيبة التي غرسها الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في نفوس البشرية جمعاء والمتمثلة في خصال المحبة والإنسانية والعطاء والخير والتراحم وكلها من القيم التي تتجلى اليوم في نهج القيادة الرشيدة في دولة الإمارات وفي نفوس أبناء الوطن.
واعتبر معاليه أن مسيرة الشيخ زايد جعلت من دولة الإمارات جسراً إنسانياً مُستداماً، وعاصمة مركزية لعمل الخير ومثالاً يحتذى به في العمل الإنساني. وأشار معاليه إلى أن مجرد ذكر اسم الشيخ زايد، تذكر معه معاني البذل والعطاء والأيادي البيضاء في العطاء والقيم والأخلاق السمحة.

ورحب الشيخ محمد بن ركاض العامري عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبو ظبي بالضيوف والحضور، مؤكداً على سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، المتمثلة في الحكمة والتسامح والخير والعطاء والسخاء، وأيضاً روحه الخالدة ستبقى حية وحاضرة في ذاكرة ووجدان الوطن والمواطنين.

كما تحدث في المجلس سعادة الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري الذي لفت إلى أن العمل الإنساني في دولة الإمارات أصبح نهجاً حضارياً راسخاً بين الماضي والحاضر، وذلك بفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، مشيداً بجهود جمعية أصدقاء البيئة في إطلاق فعاليات وأنشطة من شأنها أن تسهم في دعم المكتسبات البيئية لاسيما في مجال الاستدامة وحماية استمرار الحياة الطبيعية.
وقدم فضيلة الدكتور عرفات محمد عثمان أستاذ التفسير بجامعة الأزهر بني سويف من ضيوف رئيس الدولة في شهر رمضان المبارك، محاضرة حول النظرة الدينية والإنسانية والأخلاقية والسيرة الحميدة وسمات الخير والتسامح التي اتسمت بها شخصية الشيخ زايد، معتبراً أن الأعمال الجليلة والمواقف النبيلة والأيادي البيضاء للشيخ زايد “طيب الله ثراه”، امتدت لتشمل العالم أجمع في كافة المجالات، كما كانت شعاراته وأقواله تدعو دائماً إلى التمسك بالقيم والمكارم والتقاليد المتأصلة المستمدة من الدين الإسلامي وقيمه الأصيلة.
وقال الدكتور إبراهيم علي محمد البلوشي رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة: إن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لترسيخ القيم التي غرسها الشيخ زايد، ومناسبة وطنية للاحتفاء بالإرث الذي تركه الوالد المؤسس الذي أسس دولة الإمارات على مبادئ العطاء والبذل وإعلاء شأن الإنسان أينما كان.

كما تضمن البرنامج مشاركات افتراضية، وكلمات “عن بعد” لكل من الدكتورة أسماء بنت مانع العتيبة، والدكتور راشد العبري، عضو جمعية المياه العُمانية، والمهندسة هبة عباس عضوة جمعية المياه الكويتية، ومحمد الرايقي عضو جمعية البيئة السعودية، حيث أشادت الكلمات بالعمل الإنساني والخيري الذي تشهد عليه إنجازات الشيخ زايد في شتى أصقاع الأرض.
وفي ختام المجلس كرّم معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان والشيخ محمد بن ركاض العامري عدد من الشخصيات في مجال البيئة والجهات الحكومية والإعلاميين. كما تم تقديم أجهزة ومعدات طبية لأصحاب الهمم مقدمة من الشيخ الدكتور سالم بن ركاض إلى مركز العين للرعاية والتأهيل ضمن مبادرة “همم خضراء لدعم أصحاب الهمم”.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

مسيرة “الأمل الوردي” للتوعية بسرطان الثدي في دبي

نظمها فريق عباقرة التطوعي بمشاركة الشيخ سالم بن ركاض نظم فريق “عباقرة التطوعي” بالتعاون مع …