محمد بن سيف الكواري يستعرض مبادرات الإمارات للتصدي للتغير المناخي

ملخص مشاركة سعادة الدكتور محمد سيف الكواري، الخبير البيئي والهندسي بوزارة البيئة والتغير المناخي بدولة قطر، ضيف شرف المنتدى

في المنتدى الحواري الخاص باستعراض نتائج مؤتمر المناخ COP28

شبكة بيئة ابوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 13 فبراير 2024

أورد سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري الخبير البيئي والهندسي بوزارة البيئة والتغير المناخي بدولة قطر، ضيف شرف المنتدى، في الجلسة الافتتاحية للمنتدى مقتطفات من خطاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة “حفظه الله”، “اجتماعنا اليوم يأتي في وقتٍ يواجهُ فيه العالم تحديات عديدة. ومن أهمّها تغيّر المناخ وانعكاساته التي تؤثر على جميع جوانب الحياة”، وتابع “ومن هنا وضّح سموه بأن تغيّر المناخ يؤثر على جميع جوانب الحياة ومنها الصحة والسلامة والغذاء وغيرها والتي ترتبط بحياة الانسان ووجوده على كوكب الأرض، وأضاف سموه بأن دولة الإمارات لديها سجل حافل في العمل المناخي، فقد قمنا على مدى العقود الماضية ببناء قدراتنا في الطاقة المتجددة والنظيفة، ووضعنا مساراً وطنياً للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، والتزمنا بخفض الانبعاثات بنسبة 40% بحلول عام 2030، واستثمرنا 100 مليار دولار في تمويل العمل المناخي.. مع التركيز على الطاقة المتجددة والنظيفة.. كما نلتزم باستثمار حوالي 130 مليار دولار إضافية في السنوات السبع المقبلة. ونعمل على تسريع انتقال العالم إلى النمو الاقتصادي المستدام”.
جاء ذلك أثناء مشاركة الكواري في المنتدى الحواري الخاص باستعراض نتائج مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، المنظم تناظرياً من طرف شبكة بيئة أبوظبي وشركائها مساء يوم السبت 10 فبراير2024، بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، وشبكة العمل المناخي للعالم العربي، وشبكة العدالة المناخية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

وأوضح الكواري أن سمو رئيس الدولة قد حدد أربع مسارات رئيسية للتصدي للتغيّر المناخي وهي؛ بناء القدرات في الطاقة المتجددة والنظيفة، ووضع مسار وطني للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، وخفض الانبعاثات بنسبة 40% بحلول عام 2030، واستثمار 100 مليار دولار في تمويل العمل المناخي، مع الالتزام باستثمار حوالي 130 مليار دولار إضافية في السنوات السبع المقبلة.

كما أشار إلى تأكيد صاحب السمو على أن نقص التمويل يُعد من أكبر العوائق أمام تقدم العمل المناخي العالمي، لافتا إلى إعلان سموه عن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، وأوضح أن هذا الصندوق يروم تحفيز وجمع واستثمار 250 مليار دولار بحلول عام 2030.

وأردف “من هنا فقد وضحت دولة الامارات العربية المتحدة من خلال خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في مؤتمر كوب 28 المسارات الصحيحة، التي يجب على العالم أن يتخذها خلال السنوات المقبلة للتغلب على التحديات التي تواجه العالم وذلك للتصدي للتغيرات المناخية، وقدمت مساهمتها القيمة والثرية من خلال إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم. لذلك يجب على العالم الآن الالتزام بالاتحاد والعمل والانجاز لتسريع انتقال العالم إلى النمو الاقتصادي المستدام تنفيذا لتوجيهات سموه الكريم حفظه الله ورعاه”.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

كيف يمكن لأذربيجان المضيفة لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين أن تعزز النمو من خلال العمل المناخي

شبكة بيئة ابوظبي، مؤلفون متعددون، (carbonbrief.org) باكو، أذربيجان، 01 نوفمبر 2024 يعتمد اقتصاد أذربيجان بشكل …