مؤتمر الأطراف (COP28)، فرصة لبناء طموح أكبر للجولة القادمة من التعهدات والالتزامات تجاه المناخ

ملخص مشاركة سعادة الدكتور سيف بن علي الحجري، الخبير البيئي الدولي، سفير دولي للمسؤولية المجتمعية، ضيف شرف المنتدى، من دولة قطر

في المنتدى الحواري الخاص باستعراض نتائج مؤتمر المناخ COP28

شبكة بيئة ابوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 13 فبراير 2024

لفت سعادة الدكتور سيف بن علي الحجري، الخبير البيئي الدولي، سفير دولي للمسؤولية المجتمعية، ضيف شرف المنتدى، من دولة قطر، المفوض الأممي للتبشير بأهداف الأمم المتحدة 2030، الى أهمية مخرجات مؤتمر كوب28، المتمثلة في عقد شراكات عالمية، داعيا إلى متابعة التنفيذ، والأخذ بمعيار الاستدامة، والخروج بالتزامات على أرض الواقع، ومراعاة العدالة في صياغة المقررات، واعتماد التطوير التقني وتشجيع الابتكار، وتحديد أولويات إزالة ثاني أكسيد الكربون، و تسخير أوجه التآزر والمنافع المشتركة، وتطوير أنظمة القياس والإبلاغ والتحقق لتعزيز المصداقية، وابتكار وسائل للتغلب على التحديات لضمان سلامة الأجيال المقبلة والذي هو صميم مفهوم الاستدامة.

جاء ذلك أثناء مشاركة الحجري في المنتدى الحواري الخاص باستعراض نتائج مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، المنظم تناظرياً من طرف شبكة بيئة أبوظبي وشركائها مساء يوم السبت 10 فبراير2024، بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، وشبكة العمل المناخي للعالم العربي، وشبكة العدالة المناخية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

وأبرز أهمية صدور تقرير فجوة الانبعاثات لعام 2023 عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وانعقاد قمة المناخ لعام 2023 في دبى COP28، معتبرا قمة مؤتمر الأطرافCOP28 ، فرصة لبناء طموح أكبر للجولة القادمة من التعهدات والالتزامات تجاه المناخ، والحض على التخفيف المستمر للانبعاثات والتحولات المخفضة للكربون، ومواصلة التشديد على ضرورة خفض الانبعاثات المتوقعة 2030، و الاقتراب من الوصول إلى خفض الاحترار بمعدل 35% لقصر الاحترار على 1.5 درجة مئوية.

كما دق ناقوس الخطر، مشيرا الى تسجيل 86 يومًا بدرجات حرارة تزيد عن 1.5 درجة مئوية، صيف 2023، مضيفا أن شهر سبتمبر المنصرم هو الشهر الأكثر سخونة، حيث بلغ متوسط درجات الحرارة العالمية 1.8 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.

وأكد أن العالم فشل مرة أخرى في خفض الانبعاثات، موضحا أن السيطرة على درجات الحرارة يستلزم خفض انبعاثات غازات الدفيئة، في حين ثمن نتائج COP28 داعيا للبناء عليها في الجولة التالية عام 2025، متطلعا الى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة في عام 2035، إلى مستويات معقولة.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

‏COP28 .. إنجازات إماراتية استثنائية نالت تقدير قادة العالم

100 يوم على التوصل إلى “اتفاق الإمارات” التاريخي. – COP28 حظي بتقدير واسع لتركيز رئاسته …