شبكة بيئة ابوظبي، الأردن، عمان ، محمد العويمر 22 نوفمبر 2021
يواصل المهرجان الدولي الثالث للتمور الأردنية بعمّان اعماله بإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وبالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية حيث عقدت في يومه الثاني جلسات تتناول مواضيع انتاج وتسويق تمر المجهول حول العالم والاسواق الواعدة للتمور ودور منظمة الفاو في تطوير قطاع نخيل التمر وكذلك الثورة الصناعية الرابعة واثرها في تنمية قطاع النخيل.
مسؤول المركز الإعلامي بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي عماد سعد أكد لشبكة بيئة ابوظبي أن هذا المهرجان يعتبر محطة نجاح وقاطرة لتنمية البنية التحتية لقطاع زراعة النخيل وانتاج التمور على المستوى الأردني والعربي/كما ساهمت الجائرة من خلال سلسلة مهرجانات التمور العربية في زيارة السمعة للتمور العربية بل زيادة الطلب عليها في الاساق الدولية.
وأضاف سعد أن سلسلة مهرجانات التمور العربية التي تشرف عليها الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدأت في جمهورية مصر العربية (2015 – 2021) وجمهورية السودان (2017 – 2021) والمملكة الاردنية الهاشمية (2018 – 2021) وقريبا في موريتانيا وبعض الدول العربية الاخرى.
وأشار سعد أن الجديد في مهرجان التمور الأردني لهذا العام هو زيادة في أعداد اشجار نخيل المجهول التي زرعت خلال السنتين الماضيتين رغم جائحة كورونا، بنسبة تقدر بـ 25% الى ان وصل العدد الى 650.000 شجرة نخيل التمر، مما ساهم في زيادة الإنتاج والسمعة بل هذا مؤش أداء لرؤية الجائزة وإدارتها لهذا القطاع على المستوى العربي وهذه قيمة مضافة لهذه المهرجانات.
من جهته رئيس جمعية التمور الأردنية المهندس أنور حداد أكد لشبكة بيئة ابوظبي أن هذا المهرجان يأتي بدعم من دولة الامارات العربية المتحدة من خلال جائزة خليفه الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بهدف ترويج وتسويق التمور الاردنية في الاسواق العالمية وكذلك تطوير منتجات نخيل التمر.
وأشار حداد أن الشراكة مع الجائزة يؤدي إلى مزيد من التحفيز للمزارعين لتحسين انتاجهم وتقديمه بطريقة تساهم في دخوله الاسواق العالمية ونعمل على خلق حوافز وتشجيع لهذا القطاع والمهرجان يقدم فرص تسويقية وتعاقدات مع السوق العالمي.
وتضمن المهرجان الندوة العلمية التي تناقس اهم التحديات التي تواجه نخيل التمر في الاردن والعالم العربي سواء المياه والافات والتسويق والعمالة المدربة واستخدام التقنية الحديثة في هذا القطاع.
والاردن يدرك أهمية زراعة أصناف التمور ذات العائد الاقتصادي المرتفع مثل صنفي المجهول والبرحي ويسعى لتشجيع الزراعات غير التقليدية التي تلبي احتياجات الأسواق المحلية والدولية وذلك بمساعدة جائزة خليفه الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.