ضمن حملتها السنوية “من أجل إماراتنا نزرع”
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الامارات العربية المتحدة، 22 ديسمبر 2021
اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة عام 2021 برنامجها السنوي لزراعة الأشجار “من أجل إماراتنا نزرع”، التي نظمتها يوم 21 من الشهر الجاري بمشاركة أكثر من 2,000 مشاركاً قاموا بزراعة أشتال محلية من الغاف و السدر في إمارتي دبي و رأس الخيمة.
بدأت الزراعة في الصباح الباكر بمنطقة المينعي (الصخيبر) – جنوب رأس الخيمة و التي أقيمت تحت رعاية وحضور المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي عضو المجلس التنفيذي لحكومة رأس الخيمة ورئيس دائرة الطيران المدني، وأعقب ذلك حملة غرس أخرى بعد الظهر في منطقة ليان 2 بالتعاون مع بلدية دبي و إدارة محمية سيح السلم.
وقالت السيدة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس و رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: “تم عقد 26COP في نوفمبر 2021 لجلب قادة العالم لتسريع العمل نحو أهداف اتفاقية باريس واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وافقت أكثر من 100 دولة تشرف على 85٪ من غابات العالم على عكس اتجاه إزالة الغابات بحلول عام 2030. وتعهدت 12 دولة غنية بمبلغ 12 مليار دولار حتى عام 2025 لمعالجة إزالة الغابات في البلدان النامية”.
و أضافت: “لذلك، أنا فخورة بإبلاغكم أنه منذ بداية هذا البرنامج في عام 2007، تمكنت المجموعة من زراعة 2,105,246 شجرة في إمارات الدولة المختلفة بما في ذلك أشجار هذا العام البالغ عددها4,457 شتلة ومع العناية المناسبة، ستصل هذه الأشجار إلى مرحلة النضج في غضون 3-5 سنين، حيث ستقوم بتخفيف سنوياً أكثر من 12,414 طن متري من غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي مما سيساهم في تحسين صحة ورفاهية المجتمع، و كذلك يساعد في تحقيق استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة للحد من الانبعاثات الكربونية و بالتالي معالجة قضية تغير المناخ.
وأوضحت أن كل هذه النتائج ما كانت لتتحقق لولا الشراكة الفعالة بين مجموعة عمل الإمارات للبيئة وجميع الكيانات والمنظمات التي شاركتها جهودها على مر السنين.
وتابعت: “إن برامج إعادة التدوير والتشجير في المجموعة فريدة من نوعها من حيث أنها تجمع الناس من جميع الأعمار والأجناس والجنسيات والثقافات لتتحد من أجل قضية الاستدامة؛ وضمان تحويل النفايات من مدافن النفايات، وبالتالي حماية الموائل الطبيعية والنظام البيئي، وإنشاء مصارف للكربون، والمساعدة في تطوير مجموعات نباتية وحيوانية مزدهرة، وكل ذلك يساهم في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة”.
وقالت السيدة حبيبة المرعشي إنه منذ بداية هذا البرنامج قبل 15 عامًا، واصلت مجموعة عمل الإمارات للبيئة هذا التقليد وأبقت هذا الحدث المشترك بين المجتمع قائماً على الرغم من الآثار المستمرة لوباء كوفيد 19، وقد كان هذا البرنامج ناجحًا للغاية بسبب حضور ومشاركة أشخاص من 132 شركة و 38 مدرسة و 260 أسرة، ممن شاركوا في برامج إعادة التدوير المتنوعة التابعة للمجموعة على مدار العام مثل حملة “شجرة في المجتمع..جذور توحدنا” و “أعد تدوير. تشجير. تكرير” وحملة “النداء الأخضر” و “ممشى الورق”، و مشروع “التدوير في الحي” و “تبنى شجرة”، حيث يتم مكافئة الفائزين في تلك البرامج بمنحهم فرصة زراعة أشجار محلية بأسمائهم الخاصة في يوم مميز من العام.
ونوهت إلى أن المجموعة تتقدم بجزيل الشكر إلى المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي لمشاركته الفعالة ودعمه الثابت لجهود زراعة الأشجار في رأس الخيمة. بالإضافة إلى ذلك، تتقدم المجموعة بالشكر أيضاً إلى قسم الزراعة في بلدية دبي و إدارة محمية سيح السلم على دعمهم برنامج المجموعة لزيادة الرقعة الخضراء المستدامة في الإمارات.
الوسومحبيبة المرعشي مجموعة عمل الإمارات للبيئة مجموعة عمل الامارات للبيئة
شاهد أيضاً
مجموعة عمل الإمارات للبيئة تناقش أهمية الإبتكار في التغليف
خلال الجلسة الحوارية الـخامسة لهذا العام شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة، 24 أكتوبر …