“إمكان” تعزز مبادراتها الداعمة للاستدامة البيئية في الإمارات

بمشاريع تمزج الحداثة بالحياة الخضراء
شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة 20 يناير 2022

تعزز شركة “إمكان العقارية”، شركة التطوير العقاري الرائدة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، مبادراتها التي تركز على دعم جهود الاستدامة في دولة الإمارات، والتي تتضح بجلاء من خلال مشاريعها المتنوعة والريادية التي تدشنها في السنوات الأخيرة، وحرصها على ترسيخ مكانة البيئة كنواة في مختلف أعمالها العمرانية.
ويعد “أسبوع أبوظبي للاستدامة 2022” فرصة سانحة لشركة “إمكان” من أجل التأكيد على رؤيتها تجاه تعزيز المسؤولية البيئية والتفاعل بين المجتمع العقاري والحياة الخضراء لما فيه صالح الأفراد والدولة.
وتؤكد “إمكان”، والتي تعتبر أكثر من مجرد مطور عقاري في دولة الإمارات، اهتمامها الدائم وحرصها الدؤوب على تحفيز البيئة المحيطة في مشاريعها وإثراء حياة الأشخاص الذين يتفاعلون معها.
وترى الشركة أن ذلك يتحقق من خلال التعاون والمشاركة والإثراء بين كافة الجهات، من أجل هدف أساسي وهو تغذية الروح وتعزيز الابتكار وتنمية الشعور بالحياة المجتمعية في كافة مشاريعها.
ودشنت “إمكان” التي تعرف باهتمامها بتقديم تجربة عقارية ممزوجة بالتجربة العصرية البيئية المستدامة، العديد من المشاريع المتميزة المتناغمة مع الخطوط العريضة لرؤية أبوظبي 2030 فيما يتعلق بالاستدامة البيئية.

وتميزت تلك المشاريع بدمج التقنيات المبتكرة والإبداع الفني مع الأفكار والرؤى المستنيرة في مجالات الاستدامة البيئية، بما يخدم التجربة العامة التي تحرص الدولة على تقديمها للعالم بما يرسخ مكانتها عالمياً.
وكان مشروع “حماة البيئة” أحد أبرز المشاريع التي كان لشركة “إمكان” دور بارز في إطلاقها، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة و”مؤسسة تحالف من أجل الاستدامة العالمية”.
ويهدف المشروع إلى حماية التنوع التراثي والطبيعي والحياة البرية والبيئات البحرية في مشاريع “إمكان” التي تؤسسها في إمارة أبوظبي التي تتميز بالتنوع البيولوجي بفضل موقعها الجغرافي.
ويأتي هذا المشروع إيماناً من “إمكان” بأن معالم إمارة أبوظبي تتميز بثراء يجعل كل منها يلعب دوره الأساسي في الحفاظ على التوازن الأمثل للأنظمة الأيكولوجية المحلية.
وتترسخ أهمية الممارسات الصديقة للبيئة ودورها في تحديد مدى نجاح الأجيال القادمة واستمرارها، كما تراه “إمكان”، مع دخول العالم العقد الثالث في الألفية الجديدة ما يتطلب مزيداً من الجهود لدعم تلك المبادرات.
وأطلقت الشركة كذلك مشروع “الجرف” الذي تتعايش فيه الحياة البرية مع السكان بكل تناغم، والذي يعتبر مكاناً يحتضن كافة مظاهر الجمال من المساحات الخضراء والأشجار، والمياه الزرقاء، والسلاحف وغيرها.

وأسست “إمكان” مشروع “الجرف” ليكون ذا طابع بيئي غير تقليدي، حيث تجاور سكانه الغزلان العربية والمها العُماني التي كانت من أوائل سكان هذه المنطقة، إضافة إلى 8 أنواع فريدة من الطيور التي تزّين السماء.
وتتجلى رؤية “إمكان” في تعزيز الاستدامة البيئية في “الجرف”، بإعادة إحياء الصحراء العربية، بالاهتمام بالمساحات الخضراء التي تغطّي المشروع، من أجل الاستمرار بتنميتها والمحافظة على الحياة في المكان.
وكان من أبرز مشاريع “إمكان” البيئية أيضاً التحفة المعمارية “بيرل” وهي قطعة فنّية مُتفاعلة، تجمع بين قوّة الألياف الضوئية النشطة وآلاف خلايا الألياف المنسوجة آلياِ، لتستجيب للبيئة المحيطة بها وتتلألأ مع كل خطوة لتضفي لمسة فنية وجمالية وتوازناً للمكان.
وتتغير ألوان الألياف التي تعمل بالطاقة الشمسية في المشروع عند تعرضها لأشعة الشمس، كما أنها تولد إنارة ضوئية من خلال امتصاص الطاقة من الشمس خلال النهار لتتلألأ بها خلال الليل.
ولعل أحدث وأبرز مشاريع “إمكان” المعززة للاستدامة البيئية هو إعادة تصميم “منتزه الشيخة فاطمة” والذي جاء ليندمج بانسيابية مع المساحات والبيئة المحيطة ويقدم تجربة مجتمعية راقية ومتطورة.
وصممت “إمكان” المنتزه بحلته الجديدة بطريقة مبتكرة ذات طابع حضري فريد من نوعه، يزخر بالكثير من الخيارات والأشجار والمساحات الخضراء، ويمنح الزوار مزيجاً من الترفيه والاستدامة لحياة أفضل.

نبذة عن “إمكان”
“إمكان” هي شركة تطوير عقاري يقع مقرها في أبوظبي وتمتلك محفظة تشمل 26 مشروعاً على امتداد ثلاث قارات. ومن مقرها في أبوظبي، تعمل “إمكان” على ابتكار مشاريع ومواقع تثري حياة الناس وتجاربهم.
وتعتمد مشاريع “إمكان” المملوكة بالكامل لمجموعة أبوظبي كابيتال جروب، على منصة أبحاث فريدة من نوعها تقوم على استكشاف السلوكيات والأنماط الاجتماعية المتميزة لقطاعات معينة في السوق، بدءاً من أفراد جيل الشباب وحتى أصحاب الثروات الكبيرة. ومن أهم مشاريعها الرئيسية، المشروعان المتميزان ضمن تطوير “ميكرز ديستركت”، “ذا آرتري”، المبنى متعدد الاستخدامات الذي يدمج في تصميمه موقف واسع للسيارات مصمّم لمساحات إبداعية، و”بيكسل”، أول وجهة سكنية متعددة الاستخدامات. وتتضمن المشاريع الأخرى في محفظة “إمكان” مشروع “ندرة”، وهو مجمّع يضم 37 فيلا شاطئية فخمة؛ و”حديقة الشيخة فاطمة”، المشروع المفتوح على الهواء الطلق والذي يهدف إلى تحسين التفاعل الاجتماعي؛ و”مشروع الجرف” على ساحل الإمارات الذي يضم فللاً فاخرة وأراضٍ ضمن محمية بيئة طبيعية بين أبوظبي ودبي. ويعد مركز “شا الإمارات” الإضافة الأحدث في القطاع العقاري والطبي ضمن مشروع “الجرف” ومن المقرر افتتاحه في عام 2023، وهي ثاني المراكز العالمية التي تفتتحها “عيادة شا” بعد “عيادة شا للعافية” الحائزة على الجوائز في إسبانيا.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

نمط العيش وتأثيره على التغير المناخي: أية مسؤولية مجتمعية لحماية البيئية؟

كرسي الألكسو للتربية على التنمية المستدامة بكلية علوم التربية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط يستضيف …