مجموعة عمل الإمارات للبيئة تنظم دورتها الـ 21 عن بعد
حبيبة المرعشي: تشجيع الطلبة على التفكير في أنماط الحياة المستدامة
شبكة بيئة ابوظبي: الامارات العربية المتحدة، دبي، 25 ابريل 2021
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدورة الحادية و العشرين لمسابقتها السنوية للخطابة البيئية بين المدارس يومي 21 و 22 أبريل 2021 لتتزامن مع الاحتفالات العالمية بمناسبة يوم الارض و ذلك عبر وسائل التواصل الإفتراضي عن بعد، بمشاركة 431 طالب وطالبة من مختلف المدارس الحكومية و الخاصة في جميع أنحاء الإمارات.
تنافس طلبة المرحلة التأسيسية الحلقة الثانية الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عاماً ضمن موضوعين حيث فاز عن موضوع، “العيش المستدام: طريق لمستقبل أكثر إخضرارا؟” مدرسة جيمس ميلينيوم – الشارقة فيما فاز عن موضوع “البيئة و التعليم: الحاجة للتغيير” مدرسة دبي الوطنية فرع البرشاء (قسم البنين).
أما اليوم الثاني فكان لطلبة المرحلة الثانوية من سن 16-18، الذين تنافسوا أيضاً ضمن موضوعين، حيث فاز عن موضوع “تحقيق التوازن بين الركائز الثلاث للاستدامة في عالم ما بعد الجائحة ” المدرسة الفليبينية – دبي فيما فاز عن موضوع “دمج البيئة و التكنولوجيا: حل للاستدامة؟ “مدرسة دبي الوطنية فرع البرشاء (قسم البنين).
أما المدرسة الفائزة على مستوى المسابقة و التي أخذت درع المسابقة لدورة 2021 فهي: مدرسة دبي الوطنية فرع البرشاء (قسم البنين).
و قالت السيدة حبيبة المرعشي رئيسة المجموعة إن الموضوعات المختارة للمسابقة كانت ناتج مشاورات مستفيضة مع مراعاة الموضوعات المقترحة كجزء من التعليقات الواردة من الفرق المشاركة في مسابقة العام الماضي و التي تأثرت بشكل أساسي بالوباء مع التركيز على العديد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة خاصة فيما يتعلق بالصحة و المدن المستدامة و التعليم الشامل و غيرها من مواضيع الساعة.
و أضافت إن الموضوعات هدفت إلى تشجيع الطلبة على التفكير في أنماط الحياة المستدامة، و أهمية تخضير المناهج الدراسية و التركيز على بناء اقتصاد عالمي أكثر مرونة و الاثر الكبير للتكنولوجيا في تشكيل المجتمعات و الاقتصادات و البيئة، حيث عكست المناقشات و العروض التقديمية التي قدمها الطلبة الجهود الهائلة المستثمرة في البحث و الشعور بالوعي البيئي و فهم قضايا الاستدامة التي أظهرتها الفرق المشاركة. و رحبت السيدة حبيبة المرعشي بالفرق المشاركة لأول مرة هذا العام كما شكرت المدارس التي عودت المجموعة بمشاركاتها القوية عاما بعد عام مبدية حرصها على الاستفادة من المنصات الابتكارية التي توفرها المجموعة للمجتمع الاكاديمي.
كما شكرت شركة أناس التي انضمت هذا العام كراعي داعم للمسابقة و قالت في كلمتها الافتتاحية” نحن في المجموعة حريصون هذا العام على الإستمرار بالتوجه الإيجابي و السعي نحو التثقيف البيئي للشباب. في حين أن عام 2020 لن ينظر إليه بثقة من قبل الكثيرين، فقد شكل في الواقع منحنى تعليمي للبشرية و قد فتح آفاقًا جديدة للفرص، نحن بحاجة إلى النظر بإيجابية إلى هذه الحقبة من الزمن و تقييم الدروس العديدة المستفادة “.
و أضافت: “منذ بدء البرامج في عام 2001، شكلت المسابقة منصة استثنائية للطلبة لعرض ابتكاراتهم و إبداعاتهم و عملهم الجماعي التعاوني و مهارات التفكير النقدي، كل ذلك للدعوة إلى الاستدامة البيئية. علاوة على ذلك، أتاحت المسابقة للطلبة الفرصة لتطوير مهاراتهم الخطابية و تسخير قدراتهم الفريدة للمساهمة بشكل استباقي في التغيير الضروري للحفاظ على بيئتنا “.
يتم تنظيم المسابقة سنويًا بالتزامن مع احتفالات يوم الأرض في شهر أبريل، بهدف تحفيز الإجراءات نحو الحفاظ على البيئة و حماية كوكب الأرض. حظيت المسابقة بحضور أربعة خبراء ثنائي اللغة متميزين في المجال البيئي و الذين يمثلون القطاع الأكاديمي و الحكومي و الشركات كأعضاء في لجنة تحكيم المسابقة.
شهد حفل الختام في كلا اليومين عرضين مميزين لطلبة من مدرستي دبي الوطنية بنات و مدرستنا الثانوية للأولاد في القرهود الذين شاركوا الحضور بعض الرسائل القوية المتوافقة مع موضوعات الدورة الحادية و العشرين من مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس.