العلامات المضيئة والمحطات الإنسانية عند الشيخ زايد

محاضرة قدمتها د. عائشة الجابري
قدمت الدكتورة عائشة صالح عبدالله الجابري سفيرة النوايا الحسنة والعمل الخيري والإنساني في قارة أفريقيا محاضرة ضمن برامج إضاءات لراحة نفسية عن “بعد ” بعنوان: التاسع عشر من رمضان” يوم زايد للعمل الانساني” تناولت فيها محطات متنوعة من شخصية الشيخ زايد العظيمة في الحكمة والأخلاق والانسانية والعطاء والكرم والتسامح والعدل والسلام .
وقدمت د. الجابري في الإضاءة التي تفاعل معها ألاف المتابعين بعض العلامات المضيئة والمحطات الإنسانية الخالدة ومبادرات الخير والعطاء والنهج المستدام للقيادة الرشيدة على خطى الوالد المؤسس، كما تناولت السمات والألقاب التي عرفت بها شخصية الشيخ زايد وابرزها الوالد القائد، وحكيم العرب، وبطل الاتحاد، ورمز الشموخ، وشيخ العرب، وزايد الإنسانية، وزايد العطاء، وزايد الوفاء،و زايد المجد، وزايد الخير …
واستذكرت د. الجابري موقف شخصي حصل معها في جمهورية موريتانيا أثناء رحلة تكريمها كسفيرة النوايا الحسنة والعمل الخيري والانساني، فقالت: كنت في جولة بإحدى الأسواق الشعبية للحرف اليدوية دخلت دكاناً لكي أشتري، فعلم صاحب المحل أنني من الإمارات، فأهداني هدية قيمة عربون محبة ووفاء للشيخ زايد. وأضافت الجابري قال لي هذا الرجل “أنت بنت زايد”، فتأثرت بهذا الموقف وكيفية تعبير هذا الرجل عن مشاعر الحب والولاء لوالدنا الشيخ زايد رحمه الله، إنها المحبة الإنسانية الخالدة للشيخ زايد المحفورة عند كل الشعوب وفي مختلف قارات العالم.
وشددت د. الجابري على أن الهدف من هذه الاضاءة رسالة واضحة للأجيال القادمة للحفاظ على إرث ونهج القائد المؤسس وأن تكون سيرته منهجاً مستداماً عند الأبناء في الإنسانية والخير والعطاء والوفاء والاخلاص، وبالتالي السير ونشر السلام والتسامح والمباديء القيمة التي تعلمناها من المعلم الأول المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

100 سلة غذائية من مدرسة محمد بن خالد دعماً للأسر المتعففة من مرضى السرطان

تسلمت جمعية الإمارات للسرطان من مدرسة محمد بن خالد في مدينة العين 100 سلة غذائية …