اسهامات تطوع المحترفين في تحقيق التنمية المستدامة 2030

ورشة عمل افتراضية قدمها #عماد_سعد محترف العمل التطوعي وخبير الاستدامة والمسؤولية المجتمعية
نظمتها جمعية اصدقاء البيئة بالإمارات بحضور 120 شخص من أعضاء إدارة تأمين المنشآت في القيادة العامة لشرطة ابوظبي وأعضاء الجمعية
شبكة بيئة ابوظبي، الامارات العربية المتحدة، 24 أغسطس 2021

بحضور سعادة العميد حامد الهاجري مدير ادارة تأمين المنشآت التابعة للقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وسعادة الدكتور ابراهيم على محمد رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة والمقدم أحمد الخيلي، قدم المستشار عماد سعد خبير الاستدامة والمسؤولية المجتمعية خلال البرنامج البيئي التوعوي الذي نظمته الادارة ورشة عمل اسهامات تطوع المحترفين في تحقيق التنمية المستدامة 2030. جاء ذلك ضمن ملتقى التوعية البيئية الذي نظمته جمعية أصدقاء البيئة بالإمارات في اطار الشراكة والتعاون مع مختلف ادارات القيادة العامة لشرطة ابوظبي، بصفتها مؤسسة أمنية مهمتمة وملتزمة بحماية البيئة وتنميتها بامتياز.
أشار فيها المحاضر إلى أن التطوع يشكل مورداً رئيسياً لخطة التنمية المستدامة 2030، بل باستطاعته أيضاً منح الناس حساً بالانتماء وتحويل المواطنين من مستفيدين إلى شركاء في التغيير، وأن المرأة تهض بنسبة 57 % من العمل التطوّعي عالمياً، وجهود المتطوعين بالعالم تكافئ عمل 109 مليون عامل متفرغ، حيث تشير تقديرات برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين (2018 أ.) إلى وجود مليار متطوّع سنوياً يسعون إلى مساعدة مجتمعاتهم أو إحداث الفرق في القضايا التي يحفلون بأمرها. وأنه يوجد 100 بلد بالعالم لديهم قياس للعمل التطوعي، و 90 بلد لديهم سياسات وتشريعات لتعزيز العمل التطوعي، و 29 بلد أقرت في الاستعراضات الوطنية الطوعية (2018) بأهمية العمل التطوعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشدد خبير الاستدامة والمسؤولية المجتمعية عماد سعد على أهمية الاجتماع التقني العالمي حول “إعادة تصور العمل التطوّعي من أجل خطة عام 2030” الذي عقد خلال الفترة 13 – 16 يوليو 2020 لتوفير منصة للمضي قدماً في المناقشات والحوارات المتعلقة بالعمل التطوّعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 والعمل سوياً على رسم مستقبل العمل التطوّعي. حيث ناقش الاجتماع التقني العالمي 2020 للأمم المتحدة المواضيع والأسئلة الرئيسية التالية:
1- تحديد الاتجاهات والدلائل بشأن العمل التطوّعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة: ما هي الاتجاهات والدلائل بشأن كيفية مساهمة العمل التطوّعي في أول دورة من أهداف التنمية المستدامة (2016-2020)، وما هي الأمثلة على الممارسات الجيدة؟  
2- العمل التطوّعي باعتباره مسرّعاً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة:  ما هي الخصائص المميزة للعمل التطوّعي، التي قد تجعله قوة تحويلية لتعجيل تقدم أهداف التنمية المستدامة وضمان عدم ترك أحد خلف الركب؟   
3- دعم العمل التطوّعي للجيل القادم: كيف يبدو العمل التطوّعي في المستقبل، وما هي النماذج المبتكرة أو النماذج الأولية التي تدعم الجيل القادم أو العمل التطوّعي “المُعاد تصوره”؟
4- قياس العمل التطوّعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة: ما هي النُّهج المختلفة لقياس عدد المتطوّعين، وحجم ونطاق المساهمات التي يقدمها العمل التطوّعي لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة؟
وخلص الاجتماع بالنتائج التالية:
لتفعيل “خطة عمل إدماج العمل التطوّعي” من أجل تعميق الفائدة لدعم جهود التنمية المستدامة 2030 على المستوى الوطني، لابد من:
1- تعزيز مسؤولية الناس عن خطة التنمية المستدامة؛
2- إدماج العمل التطوّعي المحترف في استراتيجيات التنفيذ الوطنية والعالمية؛
3- قياس العمل التطوّعي للمساهمة في الفهم الشامل لمشاركة الناس في تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة؛
فالعمل التطوعي ضروري لضمان مشاركة الجميع في جهود التنمية المستدامة على مستوى العالم وتنفيذها لخدمة الجميع، وأن
#مستمرون_ياوطن #شركاء_في_البيئة

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

«بالعافية والبركة».. مبادرة مجتمعية في دبي

جميع المساهمات الخيرية من المطاعم وشركات الضيافة لإنشاء أوقاف يعود ريعها على التعليم مطاعم كبابي …