استهدفت طلبة جامعة الإمارات
شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 22 سبتمبر 2021
نظم مركز أبوظبي لإدارة النفايات( تدوير)، محاضرة توعوية عبر تقنية الاتصال المرئي، حضرها عدد من طلبة جامعة الإمارات، وجاءت بعنوان “السلامة المهنية في بيئة العمل”، ضمن برنامج مشروع التخرج التدريبي للطلبة المشاركين.
وهدفت الورشة التوعوية التي تم تنظيمها بالتنسيق بين فريق إدارة البيئة والصحة المهنية والسلامة وإدارة الموارد البشرية – قسم التوطين والتطوير في المركز، إلى بناء ثقافة الوقاية والسلامة المهنية، والحفاظ على بيئة عمل آمنة، وتعزيز اهتمام الجميع بتطبيق أفضل وأحدث الممارسات العالمية التي تضمن السلامة.
وتخلل المحاضرة التي قدمها يونس سهيل المرشدي ضابط بيئة وصحة وسلامة في المركز، التأكيد على أن إجراءات السلامة المهنية ليست ترفاً ولكنها ضرورة حتمية يجب على الجميع الالتزام بها حتى تكون بيئة العمل بلا إصابات على صعيد الأشخاص والبيئة والممتلكات، وكل ما له علاقة بإجراءات العمل.
وسلط المحاضر الضوء على العديد من المحاور المهمة، مثل الفرق بين الخطر والخطورة، تقييم المخاطر والخطوات المتبعة في ذلك، تحديد وتصنيف المخاطر، المخاطر الشائعة للسلامة والصحة المهنية في بيئة العمل، معدات الوقاية الشخصية والإسعافات الأولية، التوعية والإرشاد، الإبلاغ عن الحوادث وتسجيلها، كما تناول المحاضر تعريف “الأرجونوميك” (وهو تعديل العمل ليناسب العامل من حيث المكاتب أو الأدوات أو المعدات) وأسباب الاهتمام به.
كما تناولت المحاضرة قائمة بأهم التعاريف والمصطلحات لنظام إدارة البيئة والصحة والسلامة لإمارة أبوظبي، مثل التدقيق والمخاطر البيولوجية، النفايات التجارية والإجراءات التصحيحية، الخطر المراد به الإصابة أو التعرض للأذى أو حدوث ضرر أو خسارة، الخطورة المراد بها احتمالية تعرض أي شخص لضرر ما مع بيان مدى خطورة الضرر.
وبهذه المناسبة، قال المهندس هاني حسني مدير إدارة البيئة والصحة والسلامة في مركز أبوظبي لإدارة النفايات(تدوير):” إن المركز حريص على تنظيم مثل هذه الورش التوعوية انسجاماً مع أهداف “تدوير” الاستراتيجية من حيث استخدام أفضل الطرق ضمن أحدث المعايير العالمية لضمان سلامة وحماية العاملين، والحفاظ على بيئة إمارة أبوظبي صحية وسليمة بشكل دائم.
وأضاف أن فئة الطلبة هي من أهم شرائح المجتمع التي يجب وضعها في مكانة تضمن لها تقديم المأمول منها من خلال دعم ومساندة جهود المركز، بعد تزويدهم بكافة الخبرات والكفاءات اللازمة لجعلهم مصدر وعي شامل في المجتمع.”
وتطرقت المحاضرة إلى أهمية معدات الحماية الشخصية التي يستخدمها العاملون للوقاية من الإصابة أو المرض الناتجيْن عن ملامسة المواد الكيميائية والفيزيائية والإشعاعية والكهربائية والميكانيكية وغيرها، مع بيان ضرورة التوعية من خلال الإرشاد الوظيفي، والنشرات التثقيفية والمواد التوعوية المختلفة.
وركزت المحاضرة على توضيح أهمية تقييم المخاطر والمراد بها العملية التي يتم فيها دراسة نتائج تحليل الأخطار مقارنة مع الأحكام والمعايير والمواصفات التي تم تطويرها كأساس لاتخاذ القرار، ويتم تقييم المخاطر وفق خطوات خمس وهي تحديد المخاطر، ثم تحديد الأشخاص المعرضين للخطر، وتسجيل النتائج وتنفيذها، وتقييم المخاطر واتخاذ قرار بشأن الاحتياطات اللازمة، والتقييم والمراجعة والتحديث.
وصنفت المحاضرة المخاطر التي يتم الحديث عنها في هذا الشأن إلى مخاطر هندسية وفيزيائية وكيميائية وبيولوجية وحركية إلى جانب العنصر البشري، كما استعرضت أهم المخاطر الشائعة للسلامة والصحة المهنية في بيئة العمل، إلى جانب حث المشاركين على الإبلاغ عن الحوادث وتسجيلها بواسطة هواتف الطوارئ، والصيانة، وتعريفهم بأساليب الإبلاغ عن الحوادث الوشيكة الوقوع.