الإمارات تشارك العالم بـ20 مناسبة بيئية

الإمارات جديد العزم على حماية الموارد الطبيعية من المخاطر

المناسبات العالمية تعزز الوعي البيئي لدى أبناء المجتمع

فعاليات متنوعة للاحتفال بتلك المناسبات على مدار السنة

مشاركة فاعلة في حماية البيئة والحفاظ على استدامة مواردها

تشارك دولة الإمارات، خلال العام الجاري، دول العالم في إحياء 20 مناسبة بيئية تشمل مختلف القضايا الخاصة بهذا الجانب، مثل الاستدامة الخضراء، والتنوع البيولوجي، والتنمية الحيوانية والزراعية، وغيرها الكثير، تأكيداً منها على تجديد العزم ببذل المزيد من الجهود لحماية مكونات وموارد البيئة المحلية من التهديدات والتحديات، وبلوغ أهداف البيئة المستدامة، والتي تمثل جوهر أحد محاور رؤية الامارات 2021.

وتكمن أهمية المناسبات البيئية العالمية، والتي تبدأ في فبراير، وتنتهي في نوفمبر من كل عام، بالنسبة للإمارات بوصفها إحدى الأدوات الرئيسة لطرح مختلف القضايا البيئية لرفع الوعي البيئي لدى أبناء المجتمع كافة، من خلال تطبيق مجموعة من الأنشطة البيئية المتنوعة والمرتبطة بتلك المناسبات عبر تسخير وسائل الإعلام والبيانات الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة الى تكنولوجيا الواقع الافتراضي والألعاب التعليمية والمشاركة المجتمعية، وغيرها من الأنشطة التي تبرز أهمية حماية البيئة واكتساب اتجاهات إيجابية نحو المشاركة الفاعلة في حماية البيئة، والحفاظ على استدامة مواردها.

وتأتي مشاركة الإمارات دول العالم في إحياء هذه المناسبات، نتيجة حتمية لما تحظى بها البيئة المحلية في تراث الدولة وسياساتها التنموية، وخير دليل على ذلك النجاحات التي حققتها الجهات المعنية في المجال البيئي طيلة السنوات الماضية، بفضل تضافر الجهود، والتركيز على مختلف القضايا البيئية من تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى بعض الناس الذين ينظرون إليها باستخفاف وعدم اهتمام كبقية القضايا المهمة، مثل التعليم والصحة وغيرها.

كما لا ترى دولة الإمارات في البيئة مجالاً ثانوياً، وإنما تنظر إليها باعتبارها جزءاً عضوياً وجوهرياً من تاريخها وتراثها.

الأراضي الرطبة
2 فبراير، شهد الاحتفال بـ «اليوم العالمي للأراضي الرطبة»، إذ وافق هذا التاريخ اعتماد اتفاقية «رامسار»، والتي وقعت في 2 فبراير 1971، وسعت هذه المناسبة إلى زيادة الوعي بالدور الذي تلعبه الأراضي الرطبة الحضرية في بناء مستقبل المدن المستدامة، حيث تخفف من آثار الفيضانات، وتجدد إمدادات المياه الجوفية، كما توفر مساحات حضرية خضراء وغيرها.

الأحياء البرية
3 مارس، يشهد الاحتفال باليوم العالمي للأحياء البرية، وهو فرصة للاحتفاء بغنى التنوع والجمال الحيواني والنباتي، ورفع مستوى الوعي بالمزايا الحميدة التي تعود على الناس نتيجة الحفاظ على ذلك الغنى والتنوع، ويعتبر فرصة للتذكير بالحاجة الماسة لمكافحة تسبب الإنسان في تقليل أعداد الأنواع، وزيادة وعي المجتمعات بأهمية الحياة البرية.

العالمي للغابات
21 مارس، يحتفل باليوم العالمي للغابات، وهو حدث يركز على شتى أنواع الغابات، وتجري التوعية بأهميتها، وتُشجّع البلدان في هذا اليوم على بذل الجهود على المستويات المحلية والوطنية والدولية للاضطلاع بأنشطة خاصة بالغابات على غرار حملات غرس الأشجار، لما توفره من منافع صحية للجميع مثل الهواء النقي والأغذية الغنية بالمغذيات والمياه النظيفة وغيرها.

ساعة الأرض
30 مارس، يشهد الاحتفال بمناسبة ساعة الأرض، باعتبارها حدثاً عالمياً سَنوياً يتم خلاله تشجيع الأفراد والمجتَمعات ومُلّاك المنازل والشَرِكات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعةٍ واحدة من الساعة 8:30 حتّى 9:30 مساء -في توقيت الدولة المحليّ- في آخر سبت من شهر مارس، وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي وتداعياته.

يوم الأرض
22 أبريل، يشهد الاحتفال بيوم الأرض، وهو حدث سنوي يُحتفل به في جميع أنحاء العالم لإظهار الدعم لحماية البيئة، حيث احتُفل به لأول مرة في عام 1970، ويتضمن الآن فعاليات نظمتها عالميًا شبكة يوم الأرض في أكثر من 193 بلداً حول العالم، كما تحتفل العديد من المجتمعات بفعالية أسبوع الأرض، وهو عبارة عن أسبوع كامل من الأنشطة التي تركز على القضايا البيئية التي يواجهها العالم.

الطب البيطري
30 أبريل، يحتفى باليوم العالمي للطب البيطري، حيث تهدف المناسبة إلى تنمية الثروة الحيوانية وحمايتها من الأمراض الوافدة والمتوطنة، من خلال العمل في العيادات والمختبرات والمحاجر البيطرية، للكشف والتشخيص وعلاج الحيوانات والتصدي للأمراض ومكافحتها ومنع دخولها إلى الدولة، والتأكد من الصحة العامة وسلامة الغذاء داخل المسالخ والعيادات والصيدليات البيطرية الخاصة ومشاريع الألبان وغيرها.

الطيور المهاجرة
11 مايو و12 أكتوبر من كل عام، يشهد الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة، وهو يوم عالمي يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على الطيور المهاجرة وموائلها، بهدف رفع الوعي بالتهديدات التي تواجهها وأهميتها البيئية والحاجة إلى التعاون الدولي للحفاظ عليها باعتبارها أحد أهم المكونات والمؤشرات المهمة للتنوع البيولوجي، بالإضافة إلى دورها في تطوير صناعة سياحة الأحياء البرية حول العالم.

يوم النحل
20 مايو، يشهد الاحتفال باليوم العالمي للنحل، بهدف زيادة الوعي بأهمية النحل ومساهمته في التنمية المستدامة والتهديدات التي تواجهها، وتعزيز التدابير الرامية إلى حماية النحل، ما سيسهم بشكل كبير في حل المشاكل المتعلقة بإمدادات الغذاء العالمية، والقضاء على الجوع في البلدان النامية.

التنوع البيولوجي
22 مايو، يشهد الاحتفال باليوم الدولي للتنوع البيولوجي، بهدف حمايته من العوامل العالمية المسببة لخسارته، مثل التغير المناخي وانتشار الأنواع الغازية، والاستغلال المفرط للموارد الطبيعية والتلوث والتوسع الحضري، وزيادة فهم المسائل المتعلقة بالتنوع البيولوجي، والعمل على طرح أهم الحلول الرامية إلى الحد من الخسائر التي تلم به.

يوم البيئة
5 يونيو، يشهد الاحتفال بيوم البيئة العالمي، وهو اليوم الأكثر شهرة للعمل البيئي، بهدف دفع الأفراد إلى التفكير في طريقة استهلاكهم، وحث الشركات على تطوير نماذج أكثر مراعاة للبيئة، ودفع كل من المزارعين والمصنعين على الإنتاج بشكل أكثر استدامة، والحكومات على حماية المساحات البرية، وأبناء المجتمع على تغيير أنماط حياتنا للأفضل.

سلامة الأغذية
7 يونيو، يحتفى باليوم العالمي لسلامة الأغذية، بهدف توجيه الاهتمام بالوقاية من المخاطر المنقولة بالأغذية والكشف عنها وإدارتها والحث على العمل والمساهمة في الأمن الغذائي وصحة البشر والازدهار الاقتصادي والزراعة، وإتاحة الوصول إلى السوق والسياحة والتنمية المستدامة.

يوم المحيطات
8 يونيو، يشهد الاحتفال باليوم العالمي للمحيطات، بهدف التذكير بالدور الرئيس للمحيطات في الحياة اليومية، علاوة على توعية الجمهور بتأثير الأنشطة البشرية فيها، وتطوير حركة عالمية للمواطنين للعمل في مجال صونها، فضلاً عن تعبئة سكان العالم، وتوحيد جهودهم في مشروع الإدارة المستدامة لمحيطات العالم، من حيث إنها مصدر رئيس للغذاء والدواء.

السلاحف البحرية
16 يونيو، يشهد الاحتفال باليوم العالمي للسلاحف البحرية، لتشجيع العمل الإِنساني العالمي على المحافظة على السلاحف وإِنمائها، ولَفت الاِنتِباه تجاه تعرض بعض أَنواعها إِلى الانقراض، علماً بأنها استطاعت البقاء ملايين السنوات، لكن الإنسان بدأ يضايقها في العيش على سطح الأرض.

مكافحة التصحر
17 يونيو، يشهد الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، بهدف تعزيز الوعي العام بالجهود الدولية المبذولة لمكافحة التصحر، وحماية النظم الإيكولوجية للأراضي الجافة، التي تغطي أكثر من ثلث مساحة اليابسة في الكرة الأرضية، من مخاطر الاستغلال المفرط والاستخدام غير الملائم، ويعود السبب الرئيس في ذلك إلى الأنشطة البشرية والتغيرات المناخية.

صون المانغروف
26 يوليو، يشهد الاحتفال باليوم العالمي لصون النظم الإيكولوجية لغابات المانغروف، بهدف حماية النظم البيئيّة لهذه الأشجار المهمّة في الوقت الحاضر، حيث تتعرض لتحديات خطيرة تعود لعدّة أسباب، مثل الارتفاع المثير للقلق لمستوى البحر والتنوع البيولوجي المعرّض للخطر على نحو متزايد، الأمر الذي يدعو إلى وجوب صون النظم البيئيّة لأشجار المانغروف ذات الأهميّة الخاصة.

يوم القطط
8 أغسطس، يشهد الاحتفال باليوم العالمي للقطط، وهو احتفال سنوي من كل عام، بدأ الاحتفال به لأول مرة عام 2002 من قبل الصندوق الدولي للعناية بالحيوان، وتختلف الدول في موعد الاحتفال به، إذ يتم الاحتفال بهذا اليوم في 17 فبراير في معظم أوروبا، بينما يتم الاحتفال به في 1 مارس في روسيا، وتحتفل الولايات المتحدة باليوم الدولي للقطط، واليوم الوطني الأميركي للقطط في 29 أكتوبر من كل عام.

يوم الحوت
30 أغسطس، يشهد الاحتفال باليوم العالمي لقرش الحوت، حيث يعد هذا النوع من أسماك القرش الذي يتغذى على الطحالب والعوالق واليرقات والحبار الصغير، مسالماً رغم حجمه الكبير، ولا يشكل خطراً على البشر من الغواصين والسباحين.

حفظ الأوزون
16 سبتمبر، يشهد الاحتفال باليوم الدولي لحفظ طبقة الأوزون، بهدف إلقاء الضوء على القرارات والإجراءات الجماعية، التي تسترشد بالعلم، حيث إنّ الطريقة الوحيدة لحل الأزمات العالمية الكبرى، وتحديداً جائحة فيروس كورونا التي جلبت الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية، أصبحت بتطبيق رسالة معاهدات الأوزون للعمل معاً في وئام وللمصلحة العامة أكثر أهمية من أي وقت مضى.

داء الكلب
28 سبتمبر، يشهد الاحتفال باليوم العالميّ لداء الكلب الذي يودي بحياة ما يقدر بنحو 60 ألف شخص سنوياً، كما يوافق هذا التاريخ ذكرى وفاة العالم لويس باستور الذي له الفضل بابتكار أول لقاح ضد المرض، وتركز هذه المناسبة على إذكاء الوعي بمسألة الوقاية من داء الكلب، وإبراز التقدم المُحرز في دحر هذا المرض المرعب وأهم البرامج المعنية بالوقاية من عضة الحيوان ذاتها.

الثروة السمكية
21 نوفمبر، يشهد الاحتفال باليوم العالمي للثروة السمكية، حيث يحتفى بهذا اليوم، نظراً لما تشكله الثروة السمكية من المصادر الرئيسة للغذاء والاقتصاد لدول العالم، ومن هذا المنطلق حرصت الجهات الدولية على تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المحافظة على الثروة السمكية، من خلال نشر منشورات توعوية توضح طرق الصيد وتحديد أوقاته، وتنظيم العديد من الدورات التوعوية الخاصة بالحفاظ على الثروة السمكية.

المصدر، جريدة الاتحاد، شروق عوض (دبي) 13 فبراير 2021 00:13

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

«يوم البيئة الوطني 2024».. خصوصية إماراتية في تنمية الموارد

الإمارات تشارك في الدورة الـ 3 للمنتدى الوزاري للاتحاد الأوروبي للتعاون في منطقة المحيطين الهندي …