تخضير التعليم، العناصر الحاسمة للتحول في التعليم المناخي

ملخص مشاركة سعادة الأستاذة نسرين الصائم، رئيس مجموعة الشباب الاستشارية للأمين العام للأمم المتحدة سابقاً.

في المنتدى الحواري الخاص باستعراض نتائج مؤتمر المناخ COP28

شبكة بيئة ابوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 13 فبراير 2024

أكدت سعادة الاستاذة نسرين الصائم، رئيس مجموعة الشباب الاستشارية للأمين العام للأمم المتحدة سابقاً.

من جمهورية السودان، بأن 53 % من الدول فقط تتطرق مناهجها التعليمية إلى تغير المناخ، وذلك وفقا لبيانات اليونسكو عبر 100 دولة، موضحة أن هذا الموضوع يُعطى أولوية منخفضة. جاء ذلك أثناء مشاركتها بمداخلة في المنتدى الحواري الخاص باستعراض نتائج مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، المنظم تناظرياً من طرف شبكة بيئة أبوظبي مساء يوم السبت 10 فبراير 2024، بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، وشبكة العمل المناخي للعالم العربي، وشبكة العدالة المناخية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

وفي السياق ذاته أوردت نسرين مقولة المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي “لا يوجد حل بدون التعليم”، موضحة أن 30 % فقط من الدول الثمانين لديها ميزانيات متاحة للعامة للتعليم في مجال تغير المناخ، و 38 % فقط من البلدان لديها قانون أو سياسة أو استراتيجية على المستوى الوطني تركز بشكل خاص على التثقيف بشأن تغير المناخ، فيما لدى 63% من البلدان خطط لتدريب المعلمين تتضمن التركيز على تغير المناخ. وأشارت إلى المجهودات الكبيرة التي تبذلها بعض البلدان لمعالجة التثقيف بشأن تغير المناخ عبر المناهج الدراسية، لافتة إلى قيام فرنسا بتعزيز المناهج الدراسية للدورات 1 و2 و3 و4 بدروس حول تغير المناخ في جميع المواد.

كما أبرزت إدخال كوريا إطار المناهج الوطنية التثقيف بشأن تغير المناخ على جميع المستويات في عام 2007، مضيفة أن رواندا: ضمنت إطار المناهج الوطنية لعام 2015 تغير المناخ والبيئة والاستدامة في المواد التعليمية.

وأوضحت الأستاذة المحاضرة أن اليونسكو عملت مع الوزارة في التصميم المشترك لجناح التعليم الأول، الذي حمل “إرث من أرض زايد”، بمشاركة واسعة من مختلف المؤسسات التعليمية، مشيرة إلى تنظيم وزارة التربية والتعليم نحو 46 جلسة حوارية بالتعاون مع أكثر من 40 شريكا عالميا، إضافة إلى تنظيم أكثر من 30 حدثًا ومشروعًا يتعلق بقضايا التعليم والمناخ خلال مؤتمر المناخ. وعادت المتدخلة في كلمتها إلى تاريخ المراحل التي مر منها موضوع التعليم في مؤتمر التغير المناخي منذ مؤتمر 1992، وصولا إلى ” التعليم المناخي في إطار ACE”، في مؤتمر باريس سنة 2015، موضحة أن مشاورات كوب 28 تمحورت حول العمل من أجل تمكين المناخ (ACE).

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

مفاوضو COP28..عقول إماراتية واعدة تعمل بلا كلل من أجل بناء حاضر و مستقبل أفضل لكوكب الأرض

-المفاوضون: لقاء صاحب السمو رئيس الدولة وكلماته الملهمة تكريمٌ يفوق كل الأوسمة. – فريق المفاوضين …