علي آل إبراهيم يكشف الأدوار الناجعة لمواجهة تحديات المناخ في مؤتمر الأطراف COP28

ملخص مشاركة سعادة الدكتور علي آل ابراهيم، خبير الاستدامة الدولي، نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، ضيف شرف المنتدى

في المنتدى الحواري الخاص باستعراض نتائج مؤتمر المناخ COP28

شبكة بيئة ابوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 13 فبراير 2024

لفت سعادة الأستاذ الدكتور علي عبد الله آل إبراهيم نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، إلى أن العالم اليوم بحاجة إلى التقليل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أكثر من أي وقت مضى درءا لأسوء عواقب تغير المناخ، موضحا أن الأدلة بشأن آثار تغير المناخ باتت واضحة لا لبس فيها، مقترحاً 10 طرق كحلول للخروج من أزمة المناخ، اقتبسها من مصادر دولية كبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومشيداً بنجاح فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ “COP28” في توحيد جهود العالم بهدف مواجهة تحديات التغير المناخي وبناء مستقبل أفضل للجميع.

جاء ذلك أثناء مشاركة آل إبراهيم في المنتدى الحواري الخاص باستعراض نتائج مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، المنظم تناظرياً من طرف شبكة بيئة أبوظبي وشركائها مساء يوم السبت 10 فبراير 2024، بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، وشبكة العمل المناخي للعالم العربي، وشبكة العدالة المناخية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وأوضح الأكاديمي علي عبد الله في مداخلة له تحت عنوان” أدوار مسؤولة لمواجهة تحديات المناخ” أن كوكب الأرض اليوم أكثر دفئا بمقدار 1.2 درجة مئوية عن فترات ما قبل الثورة الصناعية، مضيفا أنه مع ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين، سيصاحب ذلك المزيد من موجات الجفاف الشديدة والفيضانات المدمرة وحرائق الغابات والعواصف.

وتابع الباحث المتخصص أن (COP28) ساعد في صياغة سياسات واضحة وفعّالة للتكيف مع التغير المناخي والتخفيف من آثاره في ظل تصاعد التحديات التي تواجهها الدول والحكومات على مختلف الأصعدة، حيث مثل المؤتمر فرصة للمشاركين للتعاون وبناء شراكات استراتيجية وتبادل الأفكار والحلول المبتكرة التي يمكن أن تساهم في مواجهة تحديات التغير المناخي وتعزيز التنمية المستدامة على المستوى العالمي”. وحسب آل إبراهيم فإن تفعيل صندوق العمل المناخي كان باكورة إنجازات ونجاحات “COP28” لتوفير الدعم للدول والمجتمعات الأشد احتياجاً من جراء تداعيات التغير المناخي، مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة للأجيال الحالية والقادمة.

وشدد أن النظرة المستقبلية رغم أنها مثيرة للإحباط فإن الخبر السار هو أنه لا تزال إمكانية القيام بالكثير لتغيير الوضع القائم، مقترحا 10 طرق لتخطي الأزمة أوجزها في: نشر الوعي، الاستمرار في الضغط على صناع القرار، القيام بتحويل وسائل النقل، السيطرة على استخدام الطاقة، العدول عن النظام الغذائي السائد، التسوق محليا وشراء منتجات مستدامة، عدم هدر الطعام، ارتداء ملابس “ذكية بيئيا”، زراعة الأشجار، التركيز على استثمارات صديقة للكوكب.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

‏COP28 .. إنجازات إماراتية استثنائية نالت تقدير قادة العالم

100 يوم على التوصل إلى “اتفاق الإمارات” التاريخي. – COP28 حظي بتقدير واسع لتركيز رئاسته …