مؤتمر دولي يبحث التنمية المستدامة للمنظومات الواحية والجبلية بورزازات الصيف المقبل

شبكة بيئة ابوظبي، المملكة المغربية، متابعة عبد العزيز أغراز، 11 مارس 2024
تحت شعار “الأمن المائي والسيادة الغذائية وتثمين الرأسمال الثقافي اللامادي بإفريقيا، رهانات استراتيجية للتنمية الذكية بالواحات والمناطق الجبلية”، ينظم المركز الدولي للواحات والمناطق الجبلية مؤتمرا دوليا في دورته السادسة حول” أي نموذج تنموي مستدام للمنظومات الواحية والجبلية وتثمين الرأسمال اللامادي”؟، وذلك بمدينة ورزازات يومي 29 و30 يونيو 2024.

ومن المنتظر أن يشارك في هذا المؤتمر المنظم بشراكة مع مؤسسات وطنية ودولية، أزيد من 300 باحث مغربي وأجنبي متخصصين في تدبير الموارد المائية، والفلاحة الواحية، والتغيرات المناخية ومنظومات محميات المحيط الحيوي، والتراث المعماري، والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والسياحة البيئية واقتصاد الهجرة والطاقات المتجددة والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى مشاركة ممثلي القطاعات الحكومية، والمؤسسات العمومية وهيئات المجتمع المدني ومنتخبين ومنظمات دولية وإعلاميين، وكذا ممثلي السفارات الأجنبية بالمغرب.

ويهدف هذا المؤتمر إلى مناقشة إشكالية الاجهاد المائي والبحث عن تدابير مبتكرة لتحقيق الأمن المائي وتلبية الطلب على المياه الصالحة للشرب، وكذا مياه الري لضمان السيادة الغذائية. كما يطمح هذا المؤتمر إلى إبراز البعد التاريخي والحضاري والثراء الثقافي والسياحي الذي تزخر به المجالات الواحية والجبلية، من تراث ورأسمال لامادي ومؤهلات يمكن استثمارها في التنمية المستدامة. ويسعى هذا الملتقى الدولي علاوة على ذلك، إلى إبراز مدى أهمية تثمين الموارد الطبيعية والثقافية وتأهيل الرأسمال البشري بمختلف تجلياته في بلورة نماذج تنموية جديدة ومستدامة للحفاظ على هذه الواحات المصنفة كتراث عالمي للإنسانية بالجنوب الشرقي للملكة المغربية.

إن من شأن تثمين الموارد المحلية بالواحات والمناطق الجبلية، أن يكون منطلقا لإدماجها في الاقتصاد الوطني والإقليمي وحتى العالمي، مما سيكون له انعكاسا ايجابيا على التنمية الترابية، وبالتالي تمكن هذه المناطق من خلق نموذج اقتصادي تنافسي، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة المحافظة على الخصوصيات الثقافية والمعمارية وصون التوازنات البيئية بهذه المجالات الهشة والغنية بتراثها المادي واللامادي.

وسيبحث هذا الملتقى الدولي المحاور التالية:
– المحور 1: الموارد الترابية بالواحات والمناطق الجبلية: الإمكانات والتحديات بواحات جهة درعة تافيلالت والواحات المغاربية والمجالات الافريقية والأورومتوسطية؛

– المحور 2: الإجهاد المائي، التحديات والرهانات: تجارب ومقاربات استراتيجية لمواجهة إشكالية شح المياه

– المحور 3: الفلاحة العائلية والتضامنية والتشغيل بالواحات والمناطق الجبلية؛

– المحور 4: تدبير محميات المحيط الحيوي، واستراتيجيات تأقلم الواحات والمناطق الجبلية مع التغيرات المناخية والإكراهات البيئية؛

– المحور 5: السياحة التضامنية وتعزيز الجاذبية الترابية بالواحات والمناطق الجبلية؛

– المحور 6: الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتسويق الموارد بالواحات والمناطق الجبلية؛

– المحور 7: تثمين التراث الثقافي المعماري والرأسمال اللامادي بالواحات والمناطق الجبلية؛

– المحور 8: الطاقات المتجددة وتنمية الاقتصاديات الخضراء في الواحات والمناطق الجبلية؛

– المحور 9: المقاربة الجهوية وتثمين الموارد الترابية والتنمية بالواحات والمناطق الجبلية: نماذج ومقاربات

– المحور10: دور الرأسمال المهاجر في التنمية والاستثمار في الاقتصاد المحلي بالواحات والمناطق الجبلية؛

– المحور 11: المجتمع المدني (الجمعيات، التعاونيات) والدينامية التنموية (تقديم المرافعات، الانخراط في المشاريع المذرة للدخل…) ؛

– المحور 12: دور السياسات العمومية، والتشريعات والقوانين الوطنية والدولية في حماية الواحات والمناطق الجبلية؛

– المحور 13: دور المرأة في التنمية المستدامة بالمجتمعات الواحية والجبلية؛

– المحور 14: مساهمة البحث العلمي في بلورة نماذج تنموية لاستدامة الواحات والمناطق الجبلية

ويُذكر أن هذا المؤتمر سينظم بشراكة مع مؤسسات وجامعات وطنية :

الكلية متعددة التخصصات بورزازات والكلية متعددة التخصصات بالرشيدية، والمجلس الإقليمي لورزازات، والغرفة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت، والبرنامج الوطني للتثمين المستدام للقصور والقصبات بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووكالة الحوض المائي لدرعة واد نون، ووكالة الحوض المائي لزيز غريس كير بالرشيدية، والمديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة “قطاع الثقافة” بورزازات، والمديرية الإقليمية لوزارة السياحة بورزازات، والمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية الفندقية والسياحية بورزازات

وبتعاون مع مؤسسات وجامعات دولية :
مركز الدراسات حول الآثار والفن وعلوم التراث بجامعة كويمبرا بالبرتغال، وشعبة تاريخ الوسيط والعلوم وتقنيات التأريخ بجامعة غرناطة بإسبانيا، والجامعة الإسلامية مينسوتا الأمريكية بالسنغال، وجامعة افريقيا الفرنكو عربية بمالي، وجامعة محمد غوني ميدغري بنجيريا، وكلية العلوم الاقتصادية والتدبير بجامعة الفرقان بساحل العاج.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

جامعة الإمارات تعقد مؤتمر الإمارات التاسع لأبحاث طلبة الدراسات العليا

زكي نسيبة: طلاب الدراسات العليا هم القوة الدافعة وراء البحث والابتكار لتحقيق مكانة بارزة في …