“مجمع محمد بن راشد للعلماء” يقدم حلولاً مبتكرة لمعالجة تحديات المستقبل

سارة الأميري تترأس الاجتماع الأول للدورة الثانية للمجمع بحضور نخبة من العلماء وأصحاب الإنجازات الاستثنائية والإسهامات العلمية الفريدة
وتوفير بيئة محفزة للعلماء والبحث العلمي في الإمارات
شبكة بيئة ابوظبي: دبي، الإمارات العربية المتحدة 07 يوليو 2021

ترأست معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس علماء الإمارات، اليوم، الاجتماع الأول للدورة الثانية لـ”مجمع محمد بن راشد للعلماء”، الذي عقد افتراضياً، مؤكدة معاليها أهمية الارتقاء بالمنظومة العلمية في دولة الإمارات، في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بالعلم والعلماء ودورهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة ودعم توجهاتها، بما في ذلك توسيع نطاق تأثيرهم في نهضة المجتمع، ومساهمتهم في بناء قطاع علمي فعال.
وأضافت معاليها: نقتدي بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله” حينما قال “إن نهضة أي مجتمع وأمة تكمن في الاستثمار والارتقاء بقدرات علمائها ومفكريها، وتوظيفها بشكل فاعل في تقدمها ونهضتها”، وتالياً فإن لعلماء الإمارات دور بارز وأهمية لافتة في الخروج بمبادرات ووضع تصورات وتطوير خطط ومبادرات علمية، بالصورة التي تسهم في تحقيق الاستراتيجيات والأهداف الوطنية، فضلاً عن إثراء الساحة العلمية محلياً ودولياً.
وتم خلال الاجتماع مناقشة أفكار داعمة لمستقبل تطوير البحث العلمي، وعدد من الأفكار والمبادرات والمشروعات التي من شأنها تطوير السياسات والبرامج، إيماناً بأهمية تمكين هذه المنظومة في الدولة وتوجيه أنشطتها ومواءمتها مع الأولويات الوطنية لتحقيق النمو العلمي والازدهار الاقتصادي والاجتماعي.
وتضمن الاجتماع الأول للدورة الثانية لـ”مجمع محمد بن راشد للعلماء”، تشجيع العلماء على تقديم الأفكار وطرح التحديات وسبل حلها، والتخطيط من أجل الخطوات التالية، ‏ووضع التصورات، وتطوير الخطط والمبادرات العلمية، بما يسهم في تحقيق ‏الاستراتيجيات والأهداف الوطنية، ويثري الساحة العلمية محلياً وإقليمياً.‏
من جهته، أكد علي الهاشمي، مدير إدارة سياسات وبرامج العلوم والتكنولوجيا، في مكتب وزير دولة للتكنولوجيا المتقدمة، أن مجمع محمد بن راشد للعلماء يسهم بشكل مهم في تصميم السياسات العلمية التي تساهم في تحقيق مستهدفاتنا العلمية والاقتصادية والاجتماعية في الخمسين سنة القادمة، لافتاً إلى أن دور المجمع من شأنه تعزيز حلقة الوصل بين العلماء والمجتمع العام، خصوصاً في مجالات العلوم الهندسية والتكنولوجيا، والعلوم الصحية والطبية، وكذلك العلوم الطبيعية.

الدورة الثانية
ورحبت معاليها خلال الاجتماع بالأعضاء التي تتضمن 150 من الأعضاء والمنتسبين الجدد، وسلطت الضوء على جهود الأعضاء النشطين من الدورات السابقة وتقدمت بالشكر لهم على جهودهم ومساهماتهم العلمية، مؤكدة أن التعاون بين فرق العمل لتطوير منظومة البحث والتطوير الإماراتية، وتوجيه أنشطتها ومواءمتها مع الأولويات الوطنية، وتحسين آليات متابعة أثرها في تحقيق النمو العلمي، له انعكاسات إيجابية على النمو الاجتماعي والاقتصادي.

معايير العضوية
وانتهت فترة تقديم طلبات العضوية منتصف شهر يونيو من العام الماضي، وتم تقييم الطلبات من قبل لجنة الاختيار، ثم رُفعت القائمة النهائية إلى مجلس علماء الإمارات للموافقة عليها، حيث تقوم لجنة من العلماء المتخصصين بدراﺳﺔ ﻛﺎﻓﺔ الطلبات وفقًا لآليات وﻣﻌﺎﻳﻴﺮ محددة تم تطويرها استنادًا إلى المقاييس الببليومترية وﻣﺆﺷﺮ اﻟﺒﺎﺣﺚ الإماراتي.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

مسيرة “الأمل الوردي” للتوعية بسرطان الثدي في دبي

نظمها فريق عباقرة التطوعي بمشاركة الشيخ سالم بن ركاض نظم فريق “عباقرة التطوعي” بالتعاون مع …