يوم زايد للعمل الإنساني يسجد القيم الأصيلة المتجذرة في أعماق ثقافة المجتمع الإماراتي

شبكة بيئة ابوظبي: الامارات العربية المتحدة، 02 مايو 2021
نستذكر في هذا اليوم المبارك، التاسع عشر من رمضان، الذي تحتفل به دولة الإمارات بمناسبة “يوم زايد للعمل الإنساني”، الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، الذي غرس فينا كإماراتيين وفي كل العالم العربي بل والعالم أجمع، بذور الخير والإنسانية، ورواها بعطائه اللامتناهي الذي شمل مختلف مجالات العمل الإنساني، ليكون مثالاً يحتذى به في النبل ومكارم الأخلاق وحب الخير والمنح بلا مقابل، لتنعم البشرية في كل مكان وصلت إليه يده الكريمة على خارطة العالم، بثمار المحبة والإخاء والإنسانية.
ويجسد “يوم زايد للعمل الإنساني” المبادئ السمحة والقيم الأصيلة المتجذرة في أعماق ثقافة المجتمع الإماراتي، وهي القيم التي تحث على التعاون والعمل الجماعي والتسامح بين الناس، لتعكس الصورة المشرقة لدولة الإمارات على مختلف بقاع المعمورة، وتؤكد ريادتها لعمل الخير في مختلف المحافل مُجذرة عشقها في قلوب ملايين البشر من شتى بقاع الأرض.
وفقدت البشرية برحيل الوالد المؤسس “طيب الله ثراه” رمزاً راسخاً في مجال العمل الإنساني والإغاثي على المستويين العربي والعالمي، ولكن عزاءنا الأكيد باستمرار نهجه الرشيد من خلال استمرار وامتداد مبادراته الكريمة عبر قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واللذان استلما دفة سفينة العمل الإنساني من أجل إكمال ما بدأه الشيخ زايد ليظل اسم الإمارات منارة تهتدي بها كافة دول العالم.
وأكدت دولة الإمارات، في ظل جائحة “كورونا ” أن أياديها البيضاء الكريمة لا تألو جهداً ولا تدخر إمكانات من أجل رفع البلاء وتخفيف المعاناة عن الملايين من الشعوب في مختلف أرجاء الكوكب، لتقدم نموذجاً متفرداً في العطاء، وتؤكد على أن مسيرة الشيخ زايد لم ولن تتوقف برحيله، وأنها ستظل مستمرة أبد الدهر.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

“تدوير” راعي رسمي لفعاليات الدورة الثانية من مهرجان ومزاد ليوا للتمور

بهدف رفع الوعي لدى المجتمع بأهمية اتباع الممارسات المسؤولة لإدارة النفايات تأتي هذه الشراكة كجزء …