حملة “الإمارات نظيفة” تختتم فعالياتها في دبي بمشاركة 7,327 متطوعاً


بعد رحلة جالت خلالها جميع إمارات الدولة

حبيبة المرعشي: الحملة تصنع إرثًا من الوعي البيئي

شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة، 16 ديسمبر 2023

بعد رحلة طويلة، تنقلت خلالها في جميع إمارات الدولة، وتحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، حطت الدورة الـ 22 من حملة “الإمارات نظيفة” لمجموعة عمل الإمارات للبيئة، رحالها في إمارة دبي، آخر محطاتها، حيث تركت أثراً دائماً على البانوراما البيئية للدولة، بتوافقها مع الأهداف الشاملة للاستدامة البيئية، والتي تتزامن مع عام الاستدامة وما بعد مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، مما يؤكد الحاجة الملحة للعمل الجماعي والممارسات المستدامة.
وبالتعاون مع بلدية دبي، وإدارة محمية سيح السلم، ودبي للاقتصاد والسياحة ، انطلقت الحملة عبر أربعة مواقع في سيح السلم، وشهدت الحملة مشاركة 7,327 متطوعاً من مختلف شرائح المجتمع. وقد ارتدى المشاركون قمصانًا وقبعات قطنية مصممة خصيصًا للحملة، وتجهزوا بقفازات قطنية قابلة لإعادة الاستخدام وأكياس بلاستيكية قابلة للتحلل، حيث تضافرت جهودهم في الساعات الأولى من الصباح للمساهمة بنشاط في المبادرة البيئية، مما أسهم بجمع 10.5 طن من النفايات.

وشهد حفل الافتتاح حضور ومشاركة فاعلة من أعضاء اللجنة التنفيذية لمجموعة عمل الإمارات للبيئة، ومسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص.

وقالت السيدة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيس مجموعة عمل الإمارات للبيئة في كلمة بمناسبة ختام الحملة: ” مسترشدين بشغفنا بالتغيير المستدام، نبدأ في كل حملة بتعهد بالحفاظ على بيئتنا. وتعد مبادرة “الإمارات نظيفة”، التي دخلت الآن دورتها الثانية والعشرين، شهادة على التزامنا الدائم بتنشئة أمة تتولى المسؤولية. بينما نواجه التحديات والانتصارات معًا، فإننا لا نقوم بالتنظيف فحسب؛ بل نصنع إرثًا من الوعي البيئي. دعوا أفعالنا يتردد صداها خارج نطاق النفايات التي يتم جمعها، مرددة صدى الدعوة إلى مستقبل أكثر اخضرارًا وأكثر انسجامًا للأجيال القادمة.”

وصرحت السيدة سارة باقر، عضو اللجنة التنفيذية لمجموعة عمل الإمارات للبيئة:
“بينما نشهد ذروة الدورة الثانية والعشرين لحملة “الإمارات نظيفة”، شدني التفاني الذي لا يتزعزع لمتطوعينا المتنوعين الذين أصبحوا القوة الدافعة وراء هذه المبادرة البيئية الضخمة. ويعكس التزامهم روح التعاون والتضامن. المسؤولية المشتركة ضرورية لمعالجة التحديات البيئية التي نواجهها. ومن المشجع أن نرى صدى الحملة مع عام الاستدامة وحقبة ما بعد COP28، مما يعزز الحاجة الملحة للعمل الجماعي والممارسات المستدامة. نحن، في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، نبقى ثابتين في هدفنا ملتزمون بتعزيز مستقبل أكثر إخضرارا واستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة.”

وقالت الدكتورة راضية الهاشمي، عضو اللجنة التنفيذية لمجموعة عمل الإمارات للبيئة:
“تقف حملة “الإمارات نظيفة” كمنارة للوعي البيئي والمسؤولية الاجتماعية، وتتجاوز الحدود وتحشد افراد المجتمع من كافة الجنسيات ومن جميع أنحاء الدولة. ويؤكد التعاون مع أصحاب المصلحة الرئيسيين مثل بلدية دبي، وإدارة المناطق المحمية في سيح السلم، ودبي للاقتصاد والسياحة”. أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تحقيق تأثير دائم. وبينما نفكر في رحلة الدورة الثانية والعشرين، ندرك أن أعمالنا اليوم تشكل الإرث البيئي للأجيال القادمة. فلتكن هذه الحملة بمثابة حافز لزيادة الوعي والالتزام المستمر إلى ممارسات مستدامة تضمن التعايش المتناغم بين الطبيعة والمجتمع.”
وأعربت السيدة المرعشي عن تقديرها العميق لوزارة التغير المناخي والبيئة على رعايتها المستمرة، وشكرت الجهات الداعمة للحملة، بما في ذلك بلدية دبي، وإدارة محمية سيح السلم، ودبي للإقتصاد و السياحة.

كما أعربت عن امتنانها العميق للدعم السخي الذي قدمته الجهات الراعية والداعمة للحملة. وأعربت عن تقديرها العميق للراعي الرئيسي، ماكدونالدز الإمارات، والجهات الراعية، مرافئ أبوظبي، ودبي للاستثمار، وشركة فارنيك، وبنك الخليج الدولي على تفانيهم الثابت في قضيتنا المشتركة.

كما تقدمت بالشكر والتقدير لراعي الدعم كانباك لمساهماته القيمة. كما أعربت عن تقديرها للمساهمات المؤثرة من الجهات الداعمة، مياه العين، والمراعي، وأستر دي إم للرعاية الصحية، وبايرن لتأجير المعدات، ومصانع الفجيرة للبلاستيك، والرغيف الذهبي، والسنابل الذهبية.

وتقدمت بالشكر الجزيل للشريك الإعلامي، جلف نيوز، وشريك المسؤولية الاجتماعية، الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، على أدوارهم المحورية في ضمان النجاح الباهر لهذه الدورة من حملة “الإمارات نظيفة”. لقد كان دعمهم الثابت فعالاً في نشر الوعي وتعزيز المشاركة النشطة في هذه المبادرة المؤثرة على المستوى الوطني.

باعتبارها مؤسسة معتمدة لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة ، تضمن مجموعة عمل الإمارات للبيئة مواءمة أنشطتها وبرامجها مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتتوافق حملة “الإمارات نظيفة” مع أهداف التنمية المستدامة التالية: الهدف رقم 3: الصحة الجيدة والرفاهية، الهدف رقم 11: مدن ومجتمعات مستدامة؛ الهدف رقم 12: الاستهلاك والإنتاج المسؤولان؛ الهدف رقم 13: العمل المناخي؛ الهدف رقم 15: الحياة على الأرض والهدف رقم 17: شراكات لتحقيق الأهداف.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

إطلاق مشروع لإعادة التدوير وتمكين جامعي المخلفات في مصر

بالتعاون بين “أس آي جي” (SIG) مع بنك البلاستيك والوكالة الألمانية للتعاون الدولي شبكة بيئة …