بيئة أبوظبي وسيلة إعلامية غير ربحية مسؤولية مجتمعية تملكها مجموعة نايا للتميز
نظمت جمعية أصدقاء البيئة بالتعاون مع دائرة البلديات والنقل مركز الشهامة حملة واسعة لزراعة حوالي 2000 شجرة قرم بمنطقة الباهية بمناسبة أسبوع التشجير والتنظيف الميدانية تحت شعار” العمل من أجل المناخ ” بمشاركة الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان وسعادة حميد راشد الدرعي مدير مركز بلدية الشهامة وسعادة مبارك سالم العامري المدير التنفيذي لقطاع الترخيص والرقابة المجتمعية بدائرة تنمية المجتمع، والقدس أبونا بشواي فخري من كاتدرائية الأنبا أنطونيوس أبوظبي، وفاطمة إبراهيم المازمي مدير إدارة الاتصال الحكومي من وزارة التغير المناخي والبيئة، والدكتور إبراهيم علي رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة وممثلين عن مركز أبوظبي لإدارة تدوير النفايات “تدوير” والشرطة المجتمعية ” كلنا شرطة ” ومجموعة موانيء أبوظبي ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ومجموعة مستشفيات ميديكلينيك ومفوضية كشافة أبوظبي، وعدد من طلاب الكشافة من مدارس أبوظبي والفرق التطوعية.
وقال الشيخ د. سالم بن ركاض خلال الحملة إن الاحتفال بأسبوع التشجير جزءاً مهماً وأساسياً من ثقافة المجتمع الإماراتي والتراث الوطني وتشكل صورة مشرقة لمدن الإمارات في تعزيز جودة الحياة، مؤكداً أن هذه المبادرة من جمعية أصدقاء البيئة تحظى باهتمام ودعم كبيرين لتوسيع رقعة انتشار المساحات الخضراء والأشجار في كل المدن ضواحيها .
وأوضح سعادة حميد راشد الدرعي مدير مركز بلدية الشهامة أن هذه الحملة بالتعاون بين جمعية أصدقاء البيئة وعدد من الجهات تأتي تزامنا مع احتفالات الدولة بأسبوع التشجير الـ 42 والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية وأهمية نشر الرقعة الخضراء والمحافظة عليها.
من جهته أكد الدكتور إبراهيم علي رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة أن الجمعية ستقوم خلال العام الجاري باستكمال زراعة 10000 شجرة قرم، وذلك في شتى إمارات الدولة، مشيراً إلى أن غابات القرم تلعب دوراً مهماً في حماية سواحل دولة الإمارات من ارتفاع مستويات سطح البحر، والعواصف الشديدة، وتوفير الموائل الطبيعية للتنوع البيولوجي، كما أنها تعمل كأحواض طبيعية للكربون حيث تمثل الإمارات موطناً لعدد 60 مليون شجرة قرم.
وفي الختام قام الشيخ د. سالم بن ركاض ومجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة بتكريم الفائزين بمسابقة غرسة قرم والرعاة والمشاركين.
كما شارك في الحملة من خلال الحضور الإفتراضي عن بعد حوالي 400 شخص من مختلف أنحاء الدولة، إضافة إلى مشاركة الدكتور علي حسن موسي رئيس مجلس إدارة جمعية الشباب والبيئة في مملكة البحرين.
