خلال الجلسة الحوارية الثالثة لمجموعة عمل الإمارات للبيئة لعام 2024
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الامارات العربية المتحدة، 01 يونيو 2024
أكد المشاركون في الجلسة الحوارية الثالثة لمجموعة عمل الإمارات للبيئة لعام 2024، التي نظمتها في فندق فايف نخلة جميرا يوم الخميس 30 مايو، بالتعاون مع الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء، ومجلس صناعات الطاقة النظيفة، ومجلس الأعمال السويسري، أن استقرار الاقتصاد والمجتمع ضرورة لضمان التنمية المستدامة في البيئة والمناخ.
هدفت جلسة الحوار إلى تسخير خبرات قادة الصناعة الرئيسيين وتوجيه الخطاب نحو التنمية المستدامة وتأثير الاقتصاد والمجتمع في تعزيز تحقيق الأهداف البيئية، حيث ركزت المناقشات على العديد من العوامل الاقتصادية والاجتماعية التي يمكن أن تعيق التقدم المستدام بما في ذلك استخدام الموارد، والأمن الغذائي، والصراعات بين الحدود وداخلها، والتعليم، والفقر، والنمو السكاني، والهجرة من بين عوامل أخرى كثيرة.
بدأت السيدة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيس مجموعة عمل الإمارات للبيئة، المناقشة بالحديث عن رحلة المجموعة في الأشهر الخمسة الماضية قبل تقديم موضوع الجلسة.
وقالت: “من المتوقع أن تكون مناقشة اليوم خطوة مهمة أخرى في مسيرتنا نحو مستقبل مستدام وواعي بيئيًا. إذا قرأت الأخبار اليوم من جميع أنحاء العالم، في جميع المجالات، فسوف ترى أن الأهداف لم تتحقق ونحن متخلفون عن الركب وبالتالي فإن هذه الجلسة ستساعد في تسليط الضوء على القضية واستكشاف الطرق التي تؤكد أهمية الاقتصاد والمجتمع وأن عدم استقرارهما يؤثر على الاستقرار البيئي. وعليه من الضروري فهم العوامل التي تنطوي على ذلك، والحلول والإجراءات المحتملة المطلوبة لتمهيد الطريق لمستقبل مناخي أكثر استدامة ومسؤولية وتأثيرًا.
وللتعمق في ديناميكيات الاقتصاد والمجتمع التي لا تعد ولا تحصى بشأن الاستدامة البيئية والتحديات والتوقعات المتفائلة، شارك في المناقشة خبراء متخصصون شاركوا في الرؤى ووجهات النظر، وهم السيدة حنان خليفة الثويني – تنفيذي تنسيق ومتابعة بمكتب وكيل الوزارة المساعد لقطاع الدراسات والسياسات الاقتصادية – وزارة الاقتصاد، والسيد ليث الدويري – المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للعمليات في شركة تثمير اجرو تيك، والسيدة دينا ستوري – الرئيس التنفيذي و المؤسس المشارك لشركة اوبتمم جرين فنتشر، واخيرا دكتور سلام شريف – مدير قسم المناصرة في مجموعة غرف دبي لأعمال إعادة التدوير.
وتناولت الجلسة الأسئلة الرئيسية المحيطة بالعوامل التي تعيق التقدم المستدام، لتكون بمثابة منصة لأصحاب المصلحة للتغلب على التحديات في مجال المناخ، وتناولت الجلسة عدة نقاط منها فهم تأثير الاضطرابات العالمية في ضوء تداعيات الحرب وعدم الاستقرار الجيوسياسي على التنمية المستدامة، ودراسة مدى ملاءمة برامج التنمية واستكشاف التحديات التي تواجه الدول في تنفيذ مبادرات التنمية المستدامة، وتقييم جدوى وواقعية العمليات الاقتصادية المستقبلية، بما في ذلك الحاجة إلى الإعانات والدعم الدولي للبلدان النامية، وتحليل دور الحكومات في التنمية المستدامة، ومعالجة الفقر كتحدي متعدد الأوجه وأهمية حل تعقيدات القضاء على الفقر ضمن النطاق الأوسع للتنمية المستدامة.
باعتبارها منظمة غير حكومية معتمدة لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، قامت مجموعة عمل الإمارات للبيئة بتصميم وتطوير وتنفيذ جلسة الحوار لمعالجة العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بما في ذلك الهدف رقم 1: القضاء على الفقر، والهدف رقم 2: القضاء على الجوع، والهدف رقم 3 : الصحة الجيدة والرفاهية، والهدف رقم 4: التعليم الجيد، والهدف رقم 6: المياه النظيفة والصرف الصحي، والهدف رقم 7: طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، والهدف رقم 8: العمل اللائق والنمو الاقتصادي، والهدف رقم 9: الصناعة والابتكار والبنية التحتية، والهدف رقم 10: الحد من عدم المساواة، والهدف رقم 11: مدن ومجتمعات محلية مستدامة، والهدف رقم 12 الاستهلاك والإنتاج المسؤولان، والهدف رقم 13: العمل المناخي، والهدف رقم 17: عقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
تبادل المتحدثون المعرفة القيمة في المناقشة، واختتمت الجلسة بجلسة تفاعلية حية شارك فيها المتحدثون وأعضاء الجمهور، بما في ذلك قادة الأعمال في الصناعة والمسؤولون الحكوميون والهيئات العالمية وطلبة المدارس الثانوية والجامعات والمعلمون ووسائل الإعلام. وطرحوا وجهات نظرهم، وطرحوا الأسئلة ذات الصلة، وتبادلوا الخبرات وعالجوا التحديات المتعلقة بالطرق المحتملة لتسريع العمل المناخي في مجالات اهتماماتهم ذات الصلة.
وكما هو معتاد، كرمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة أعضاء المجموعة الجدد الذين انضموا إليها، والفندق المضيف للجلسة والمتحدثين. وتعرب مجموعة عمل الإمارات للبيئة عن امتنانها لجميع الحضور وأصحاب المصلحة لمشاركتهم الفعالة.